أشعل الشمعة..فقد إقترب وقت نزول الدمعة......مجرد فضفضات حزن

الألم يصرعني وأنا لازلت أحاول أن أستوجدني وسط الطعون والجروح الكثيرة التي تحاصرني
الحروف هجرتني أو بالأحرى كرهتني أو أو..إسألوها
(وستجيبكم)
عموما بالمقابل فحتى أنا كرهتها ومللتها...لكني مشتاق لها..
.لذا فأرجوكم إجمعوها لأجلي..لاتخبروها أني مشتاق..فقط أحضروها وسأعدكم
أني لن أتعب نفسي بتسطير سطر واحد لرسمها
أخبروها أن ترى حالي ودعو قلمي يفضفض لها وسأدع قلبي يلعب دور المستمع المصفق
حبيبي
باعني وليتني أبيعه! ليته يخبرني في أي سوق باعني وليتني أتذكر من أي سوق إبتعته..
عموما فقد قصصت مرارا كيف حدث هذا..المهم أني إنطلقت نحو جامعتنا المجيدة..
أقلب النظر بين فتياتنا المراهقات لعلني أجد حبيبة جديدة..
لكني رأيت مكياج ومساحيق ومراهم ومن فوقها حجاب يستر نصف شعورهن.. (ضحك عالعقول)
سراويل وليتها كانت كذلك
..قمصان وليتها كانت كذلك..
وكل واحدة أحدق فيها أراها تبتسم فرحا !...لماذا؟ لأني إبتسمت سخرية بها !!!
كيف سأحب واحدة منهن؟
وكيف سأقبل بزوجة كأمثالهن؟
وكيف سيتربى بناتي بطريقة أمهن؟
لست أحب بعدها فتلك الحقيرة تزوجت
وأنا كرهتها وكرهت كل أبناء جيلها لأنهم مع إحترامي للقليل منهم....إ(للي بالك بالي)

صديقي

إن إمتلأ جيبي صار مخلصاوينقص إخلاصه تدريجيا مع إقتراب جيبي أن يكون مفلسا...
يفرح لفرحي لكن هيهات أن يحزن لحزني
وربما ألتمس له العذر بأنه حزن لفرحي فكيف سيحزن مرتين؟

فريقي

يعاني أقسى ظلم الشعوب فهو يتصبصب بدل العرق دما لكي يفوز
لأنه يلعب بأحد عشر لاعب ضد ستة عشر....كيف؟
أحد عشر+4حكام+ إتحاد الكرة
فتارة يفوز وتارة يتعادل وتارة الكثرة تغلب الشجاعة (واللي بالي بالك)

حالة أبناء وطني
في محطة الوقود نزل شيخ كبير من سيارته وقال للموظف أرجوك إملأها بدينار وربع
...بعد قليل يأتي شاب مراهق يقود سيارة فخمة يملأ خزانه بثلاثه عشر دينار وربع...
من الأخر لمن لم يفهم.. طبقية إقتصادية واضحة ورغم أن الأموال ليس كل شئ
، فهروبا من تصنع المثالية فإن الطبقية الإقتصادية تسبب الطبقية الأجتماعيه وبالتالي السياسية

أبي وأمي

هل سمعتم بنظرية فيثاغورث؟
أعتقد أن نظريته تقول: مربع الضلع المقابل الوتر يساوي مجموع مربعي المقابلين للضلعين الأخرين
..فأمي وأبي هما ذالكا الضلعان ومجموع مربعهما يساوي مربع حياتي وهكذا يكتمل مثلت حياتي وكفى
.......مع تحياتي


فضفضة إنسان على شكل حزن