الناس ليسو سواء..فبعضهم لو يسام حديثه لكان على قمة أهل التراء..
وبعضهم حديثه لا يسام بنعله الممزق أو بشعره الأشعث المصبوغ بلون الحناء
عموما هذا حال الدنيا ولم أقصد الاستهزاء
لكني أطلقت لمخيلتي العنان
بعيدا نحو عالم الواقع الرنان
رغبة في استكمال البحث عن الجنون في الجنان
أتدرون أني ابحث عنه من زمان؟....لا أظن
والأعجب أتدرون اني وجدته من زمان؟....لا أظن
لا ..والأغرب أتدرون أني فقدته بعد أن وجدته ببضع ثوان؟؟.....لا أظن
آسف...نسيت أنتم لا تدرون..لأني لم أخبركم.. لكن لا تزعلون..
سأخبركم بقصتي كاملة بعد زمن أو أزمان...
قفلة نعود لقصتنا الاولى فمنذ مدة وانا أقارن بين أصحاب التفكير والطموح الحالم
وأصحاب مبدأ هدفي العيش مسالم سالم
فوجدت أن لفظ المقارنة أحيانا يكون عادل وأحيانا يكون ظالم
فاستغربت ثم زال إستغرابي عندما تذكرت انهما من ذات العالم
.....................
الأوائل والذي أحاول أن ألحق بهم رغم أني دائما متعثر..
يعيشون براحة وإستجمام عندما يكون البال متوتر..وعقلهم الباطن يشتعل غيظا متستر
بينما الأواخر يرتاحون عندما يعيشون بقلوب باردة ودم متخثر
فأليس كل واحد منهم في نهج حياته ممتلئ بالسعادة مستكثر
.........
أما الاختلاف فهو واضح ولا مجال به للنقاش
فأنت كأنك تقارن بين رواد النجوم وعبيد الأحباش
أولعقول الأطفال..كأن تقارن كونان الذكي بمسلسل بوكيمون وآش
او لهواة الكرة كأن تقارن بين جيل زيزوو..بجيل بوشكاش
لماذا؟؟...
الاول هو بحرا من الافكار ..
لا تنقطع لابليل ولا بنهار
همه أن يكون فقط بالقمة ولا يهتم بالانحدار
يدافع عن أفكاره كحبيب يحمي حبيبه ويغار
يتجنب صغار القوم رغبة في مقارعة الكبار
وعلى الضفة الأخرى....
فهو عكس معكوس
ديانته الإسلام لأنه لم يكن يهوديا ولا نصرانيا ولا مجوس
إن قيل له عض سيعض ..وان قيل بوس سيبوس
همه العيش ليأكل ويشرب فلا يداس ولا يدوس
مسلم للقضاء بالعجز فلا يهتم لرأسه سواء كان مرفوعا او منكوس
...........
الناس ليسو سواء..
بعضهم كلامه ذهب.. وبعضهم كلامه هراء يخالط الهراء
أخوكم: محمد
من جديد كتاباتي
إهداء خاص:ليبية مدعومة