مــــــــا أجمل الحياة مــع القرآن قصص حقيقية
أي سر هذا ؟؟!!
ذهب رجلان الى تايلند لجلب بضاعة*وحانت صلاة المغرب وهما في محل فتقدم أحدهما للصلاة وأقتدى الثاني به *وحين أكملا الصلاة *وجدا صاحب المحل يسأل عن هذا الإنشاد الجميل الذي سمعه*أخبراه بأنهما كانا يصليان *وما سمعه هو قرأة للقرأن *قال الرجل:بالرغم من أني لم أفهم كلمة مما سمعت لكن هذا الإنشاد هو أعذب ما سمعت *أخبراه أن هناك أشرطة كثيرة وبإمكانه أن يستمع لها كما يشاء*فرجاهما رجاء حاراً أن يرسلا له مجموعة كي يستمع اليها.
وفي عاصمة عربية حضرت ممثلة إيطالية لتصوير فيلم وذات يوم سمعت الشيخ محمد رفعت يتلو القرآن *فتوقفت وذهبت للمسؤول عن الفندق لتقول له إن هذا اعذب صوت سمعته في حياتها*وكانت بسبب هذا الإستماع أن أسلمت.
امرأة سفير اليابان في بلد عربي *أجريت مقابلة معها فقالت إن أجمل ما في هذا البلد الآذان وقراءة القرآن وهي سعيدةأن تسمع الآذان خمس مرات*وتستمع للقرآن يومياً*ويؤسفها أنها لا تفهم المعنى *وتريد أن تتعلم اللغة العربية لعلها تفهم المعنى.
قُسس نصارى يسمعون القرآن ويبكون.
مجموعة من الأطباء المسلمين أجروا محاولة لمعرفة أثر القرآن على الإنسان المسلم وغير المسلم.
أخذوا أولاً بعض المسلمين ووضعوا "مجسات" على أجسادهم لتسجيل نبض القلب أولاًًَ*ثم أسمعهم بعض أيات من القرآن فتأثر النبض بعد الإستماع.
أفترضوا أن المسلم يتأثر لأنه يؤمن أن مايسمع هى آيات الله *لذا طوروا العمل على غير المسلمين *فجاءت النتيجة إجابية *ثم جاءوا بنصارى لا يفهمون القرآن ولا يعرفون اللغة العربية *فلما أستمعوا للقرآن جاءت النتيجة إجابية .
بعد ذلك أفترضوا أن الإنسان قد يتأثر متى سمع الكلام مجوداًَ.
فأحضروا بعض الكتب وراحوا يلقونها عن طريق التجويد فلم تظهر أعراض أو اشارات تخبر بالايجابية مجدداًَ فخرجوا بنتيجة أن الإنسان المسلم وغير المسلم متى سمع القرآن ..فهمه أم لم يفهمه يتأثر به*وهذا سر جديد لعل فيه إشارة من قوله تعالى(وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه)[التوبة :6ٍ]
فالقضية في أصلها خائف غير المسلم يطلب الأمان فيكلف المسلم بمعاونته في ذلك ولكن يطلب اليه أن يُسمعه كلام الله فربما يكون في سماعه وسيلة للشعور بالأمان أودعوة للأسلام .
والذين مارسوا الدعوة في صفوف غير المسلمين يقولون متى تعسر قبول الشخص للإسلام نقرأ عليه القرآن فيلين وفي كثير من الأحيان يسلم الشخص.
في اليابان أسلم رجل وبقيت زوجته وبناته فلما علما النصارى بذلك سارعوا الى البنات وأمهم وحشوا رؤوسهن بالشبهات وحضر الأب ومعه بعض الدعاة فانفجرت البنات والأم بسيل من التهم فأخذ أحد الدعاة يقرأ القرآن مجوداًَ*فهدأ الكل وطلبت الأم والبنات الخلوة وبعد مدة قليلة أعلن كلهن أسلامهن فقفز الأب يصرخ هذا بفضل القرآن .
إنه سر جديد فاستمعوا للقرآن في سياراتكم وبيوتكم يبارك الله لكم وفيكم..