منتدى صرخة الليبيين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالمساعدةالتسجيلدخول

 

 سألوني عن حالي ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ديبووووو نور عيني
جندي جــو
جندي جــو
ديبووووو نور عيني


انثى
عدد الرسائل : 22
العمر : 53
المزاج : عاااااااااااااااال
البلد : سألوني عن حالي ؟ Sa10
احترام قوانين المنتدى :
سألوني عن حالي ؟ Left_bar_bleue0 / 1000 / 100سألوني عن حالي ؟ Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 13/04/2010

سألوني عن حالي ؟ Empty
مُساهمةموضوع: سألوني عن حالي ؟   سألوني عن حالي ؟ I_icon_minitime2010-07-19, 12:04

· * تسأل بعض الناس: كيف حالك يا فلان ؟

- فيجيبك بنبرة حزينة تنم عن ألم موجع وضيق مفجع يقبض على الصدر ويكتم الأنفاس ، فيقول : طفشان ، قلقان ، زهقان ، يكاد أن يقتلني الملل ، وتذبحني السآمة ، لم أتلذذ بحياتي ولم أذق طعم السعادة ، قد هدني القلق ، وأزعجني الأرق ، وأشعر أني أعيش في شقاء وعناء ، وينهال عليك بكلمات حزينة تنم عن حال بئيس وواقع تعيس يعيشه ويعاني منه ، لو وزع على أهل الأرض لكفاهم وأشقاهم.

- وعندما ترى ألمه وندمه ، وتشعر بحسرته وحزنه ، يلوح أمام ناظريك قول الله تعالى: ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ..الآية ).

* فتسأله:

- هل تحافظ على الصلوات ؟

- وهل تحس بالخشوع فيها ؟

- هل لسانك رطب من ذكر الله ؟

- هل تقرأ القرآن وتكثر من الشكر والذكر ؟

- هل تسمع الأغاني وتنظر إلى المسلسلات ؟

- هل أصحابك أخيار أو أشرار ؟

- ومن خلال إجابته تدرك أنه ضعيف الصلة بربه ، منغمس في إثمه وذنبه ، قد أحرقت قلبه السيئات ، وأظلمت بصدره الموبقات ، فمسه الله بشيء من العذاب الأدنى لعله يتوب أو يؤوب ، ولكنه سادر في غيه ، مفرط في أمر ربه ، مضيع لشرائع دينه.

- فلا عجب أن يتألم ويتندم ويتحسر ويتعذب مع أن دنياه في زيادة وعيشه في رخاء ، ولكن أبى الله إلا أن يذل من عصاه ويعذب من خالف رسوله ومصطفاه.

* وتسأل السؤال ذاته لغيره: كيف حالك يافلان ؟؟

- فيبادرك بالحمد والثناء على الله تعالى ، قد رضي بالقضا ، وحاول إرضاء مولاه فأرضاه الله ، فحياته طيبة ، وعيشه سعيد ، فهو في راحة وسكينة ومسرة وطمأنينة ، مستقر العيش دائم السرور ، ولو تأملت حاله لوجدته ربما يعيش في شظف من العيش قليل ذات اليد ، وعندما تراه قد طفح السرور على محياه تردد قول الله تعالى: ( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ).

- فالإيمان طريق الأمان ، والعبادة سبيل السعادة ، وهذا ما نحتاجه في واقعنا المعاصر الذي تشتت فيه النفوس وتشعبت فيه القلوب ، ولم يبق لنا إلا أن نجعل الهموم هماً واحداً ، وهو كيف نرضي الله عنا ليرضينا في حياتنا وبعد مماتنا ويوم نشرنا وحشرنا ....وإلى الله مرد أمرنا !.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سألوني عن حالي ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى صرخة الليبيين :: المنتدى سلامي ::  ديني -
انتقل الى: